الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فاعلم أخي المسلم أن الابتلاء سنة كونية، والصبر عليه رفعة للدرجات، كفارة للسيئات، ففي مسند
أحمد عن
أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة في جسده وفي ماله وولده، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة. فنصيحتنا لك أولاً الثقة بالنفس، وعدم الاستجابة للاستفزازات، ولتتبع الوصفات الست لعلاج القلق النفسي الواردة في الفتوى رقم:
16790 ، ويمكنك أيضاً مراجعة قسم الاستشارات النفسية بالشبكة.
كما أننا نرى أنك إذا حصلت على عمل آخر في بيئة أفضل فلتنتقل إليه وتترك هذه البيئة التي أنت فيها، وإلا فالأفضل الاستمرار ما لم تخش أن يترتب على استمرارك ضرر على صحتك أو كرامتك، ولا يعتبر تركك للعمل حينئذ كفراناً للنعم.
والله أعلم.