الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما كان لك أن تقولي لزوجك كلاما يغيظه، وما كان له هو أن يدعو على نفسه؛ لما صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من النهي عن الدعاء على النفس، والولد، والمال. وانظري الفتويين: 165073، 31194.
والذي يريحكما مما ذكرت، هو ذكر الله تعالى، واستغفاره؛ فمن لازم ذكر الله واستغفاره جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا.
وما قلت لا يعتبر تسببا في القتل. ولا يلحقك به إثم ما دمت لم تقصدي به السوء.
هذا وبإمكانك أن تراسلي قسم الاستشارات في الشبكة عن ما يصيبك من الاكتئاب والشك.
والله أعلم.