الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دمت لم تقطع أو يغلب على ظنك أن هذا الشخص سيستخدم هذا الكابل في محرم، فلا إثم عليك في شرائه له، ولو أنه استغله في محرم فوزر ذلك عليه وحده، لكن ينبغي أن تنصح له وتنهاه عن منكره إن رأيت منه مقارفة للمعصية، وراجع الفتويين رقم: 60698، ورقم: 111764.
والله أعلم.