الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كنت مستحقاً لهذه الخدمات التي تدفع في مقابلها عوضاً للسلطات، وليس غيرك أولى بها منك، فإنه لا حرج عليك في دفع مال لأجل ذلك، ولا يكون بالنسبة لك رشو، لأن الرشوة ما أعطي لإبطال حق أو إحقاق باطل، ولكنه رشوة بالنسبة للآخذ، وقد تقدمت التفاصيل عن هذا الموضوع في الفتاوى التالية: 4245 16626 9529 ، وإذا لم تكن مستحقاً أو كان غيرك أولى بذلك منك فإنها رشوة محرمة.
والله أعلم.