الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن دعاء الإنسان على نفسه وهو غير متعمد لا يؤاخذ به، فقد قال الله تعالى: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا {البقرة:286}. وقد استجاب الله تعالى هذا الدعاء، كما جاء في صحيح مسلم.
ولذلك نرجو ألا يستجاب لمن دعا على نفسه.. في حال الغفلة والنسيان.. وانظر الفتويين رقم: 188093، ورقم: 11571.
والمنهي عنه هو أن يتعمد الدعاء على نفسه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَوْلَادِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ، لَا تُوَافِقُوا مِنْ اللَّهِ سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءٌ فَيَسْتَجِيبُ لَكُمْ. رواه مسلم.
والله أعلم.