الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن المهر حق خالص للبنت، لقوله تعالى: وَآَتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً {النساء:4}.
وليس للأب أن يأخذ منه أو من غيره من مالها إلا برضاها، أو إذا احتاج ما لم يضر بابنته، ودليل أخذه منه عند الحاجة قوله صلى الله عليه وسلم: أنت ومالك لأبيك.
وقوله صلى الله عليه وسلم: إن أطيب ما أكلتم من كسبكم، وإن أولادكم من كسبكم. رواه أبو داود والترمذي وحسنه.
والله أعلم.