الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن من عمرت ذمته بمال لغيره فإنه يجب عليه أن يرد ذلك المال على ذويه، سواء كان ذلك المال أمانة عنده أو ديناً حالاً أو لقطة عرفها صاحبها.
وقد سبق الجواب عن هذا مفصلاً برقم:
7390 فإن نسي الشخص قدر المال الذي جالت يده عليه لغيره اجتهد في إبراء ذمته منه، ودفع القدر الذي يرى أنه المطلوب، ثم ليتحلل صاحب الحق، أو يحتاط فيخرج أكثر من الحق. إبراء لذمته، واحتياطاً في أمر دينه.
والله أعلم.