الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه الخدمات يمكن استعمالها في الحلال والحرام كما ذكرت. وما كان كذلك، فالأصل جواز إنتاجه، وبيعه، والتعامل فيه، ما لم يعلم أو يغلب على الظن كون مستخدمه سيستخدمه استخداما محرما، حينئذ لا يجوز. ويعلم ذلك من خلال واقع الناس، وجمهور المستخدمين لتلك الخدمات في العالم.
وما دام عملك بعيدا عن التعامل المباشر، فيعسر معرفة نوع المستخدمين، وهل يغلب على استخدامهم الحرام أم الحلال. وحينئذ يبقى الحكم على أصل الإباحة . ولو عمل أحد المستخدمين معصية من خلال الخدمة، فإثمها عليه لا عليك.
والله أعلم.