الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقول الزوج: ما كنت خليتك على ذمتي ـ كناية تحتمل الطلاق وغيره، وانظري الفتوى رقم: 200351.
لكن على فرض قصد الطلاق، فالصيغة المذكورة ليست تعليقا للطلاق، وإنما هي إخبار بأن الزوج لو علم بفعل الزوجة ما يكرهه فسوف يطلقها.
وعليه؛ فلا يقع طلاق المرأة بهذه الصيغة ولا يلزمها أن تخبر زوجها بما فعلته، بل لا يجوز لها إخباره بما فعلته إن كان معصية لله، لكن عليها أن تطيع زوجها في المعروف، وإن كانت وقعت في معصية فعليها التوبة إلى الله عز وجل، وللفائدة انظري الفتوى رقم: 43279.
والله أعلم.