الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالنذر معناه: إلزام المسلم، المكلف، نفسه طاعة لله تعالى لا تجب عليه شرعاً. وينعقد بكل لفظ يفيد الالتزام كقوله: نذرت لله، أو لله علي، أو علي لله أو نحوها، وقد بينا أنواعه وما يلزم من كل نوع في الفتوى رقم: 1125.
وأما من نذر فعل مباح أو تركه، فله الخيار بين الوفاء بنذره، أو تركه مع كفارة يمين، وهي: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، فإن لم تجد شيئا من ذلك فعليك صيام ثلاثة أيام. ونذرك لترك السفر من هذا القبيل،
وعليه؛ فلا حرج عليك أن تخرج كفارة يمين وتسافر إلى المكان الذي تريد السفر إليه، وتقضي حاجتك منه.
والله أعلم.