الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يعافيك ويصرف عنك السوء ويهديك لأرشد أمرك، واعلم أن علاج الوساوس الذي لا علاج لها غيره ولا أنجع منه هو: الإعراض عنها وعدم الاكتراث بها ولا الالتفات إلى شيء منها، وانظر الفتويين رقم: 51601، ورقم: 134196.
وقد بينا صفة كل من المني والمذي والودي في الفتوى رقم: 19559، وبينا حكمها، فمتى ظهرت لك صفة واحد منها حكمت به.
وأما إذا شككت في الخارج هل هو مني أو مذي أو ودي؟ فلا يجب عليك الغسل، بل أنت مخير عند كثير من العلماء في أن تعطي هذا الخارج حكم أحد الأشياء المشكوك فيها، وللفائدة يرجى مراجعة هذه الفتوى رقم: 64005.
والله أعلم.