الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن كان معدله ما ذكرت لا يظهر منه تقصير، ولكن ينبغي أن لا تقنع بمرتبة تطمع فيما فوقها، فقد قال الشاعر:
إذا نافست في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم.
أما الإثم: فلا يبلغ الأمر حد الإثم، وراجع في هذا المعنى الفتوى رقم: 190901.
والله أعلم.