الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمجرد الشك في احتمال أن يكون هذا المضاف المجهول من مصدر حيواني، وما يترتب على ذلك من أنه يمكن أن يكون خنزيرا - لا اعتبار به ولا أثر له، فالأصل في بلاد المسلمين خلو ذلك من الخنزير ومن غيره من الموانع، فلا يعدل عن هذا الأصل إلا ليقين أو ظن غالب، ولا يطرح الطعام بالشك، جاء في حاشية الدسوقي: واعلم أنه إذا شك هل هذا السمك كان من الصف الأعلى أو من غيره؟ أكل، لأن الطعام لا يطرح بالشك. اهـ
وفي فتاوى نور على الدرب: الأصل في جميع المطعومات، وفي جميع المشروبات، وفي جميع الملبوسات، الأصل فيها الحل حتى يقوم دليل على التحريم. اهـ
وراجع الفتوى رقم: 140894.
والله أعلم.