الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففضلة الحمار إذا أصابت الثوب أو البدن أو غيرهما تنجس الموضع الذي أصابته. ولا تزول هذه النجاسة إلا بالماء الطهور عند جمهور أهل العلم. ومذهب أبي حنيفة ورواية عند الإمام أحمد على جواز تطهير النجاسات بالماء، وبكل مائع طاهر يمكن إزالتها به، كالخل وماء الورد ونحوهما.
ولا يزول حكم هذه النجاسة بدلكها بالتراب ولو صارت جافة؛ وراجع الفتوى رقم: 22555.
إلا إذا كانت قد أصابت أسفل الخف أو النعل، فإنها تطهر بدلكها بالأرض عند كثير من أهل العلم، كما سبق تفصيله في الفتوى رقم: 164389.
والله أعلم.