الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالظاهر أن الخارج هو المذي، فقد عرفه الإمام النووي في المجموع بقوله: والمذي ماء أبيض رقيق لزج يخرج عند شهوة، لا بشهوة ولا دفق، ولا يعقبه فتور، وربما لا يحس بخروجه، ويكون ذلك للرجل والمرأة، وهو في النساء أكثر منه في الرجال. انتهى.
ولكن لا يبعد أن يكون الخارج رطوبة فرج نظرا لما تعانينه من سلسها، وإذا شككت في الخارج هل هو مني، أو مذي، أو رطوبة؟ فلا يجب عليك الغسل، بل أنت مخيرة عند كثير من العلماء في أن تعطي هذا الخارج حكم أحد الأشياء المشكوك فيها؛ كما سبق في الفتوى رقم: 158767.
وللفائدة يرجى مراجعة الفتاوى التالية أرقامها: 110928، 140291، 64005.
والله أعلم.