الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن كفارة اليمين على الترتيب المذكور في الآية الكريمة، كما بينا في الفتاوى التالية أرقامها: 2053، 55615، 108008، 145443.
ثم إن الظاهر لنا أنك إذا كنت قد صمت تكفيرا عن يمينك بناء على أنه الواجب عليك وانتهيت منه بالفعل، ثم طرأ الشك بعد ذلك هل كان لديك مال تطعمين به أم لا؟ فإنه لا حرج عليك، لأن الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا اعتبار له، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 34716.
لا سيما وأنك موسوسة حسبما يظهر من أسئلتك.
والله أعلم.