الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنحن نحذرك من الوساوس في أي شكل عرضت لك، سواء كانت في الصلاة، أو الطهارة، أو الرياء أو غير ذلك، فأعرضي عن الوساوس ولا تلتفتي إلى شيء منها، ولا تعيريها أي اهتمام، وليس فيما ذكرته شيء من الرياء البتة، بل منه ما تؤجرين عليه كحرصك على عدم تبليل الأرض تركا لأذية الناس؛ فإن هذا من فعل الخير.
وصلاتك على سجادة خاصة بك ليس من الرياء، وتعجلك في الصلاة أحيانا مع الحرص على إتمامها لغرض ما ليس من الرياء، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعجل في الصلاة حين يسمع بكاء الصبي؛ لئلا يشق على أمه.
فهوني عليك، واطرحي عنك هذه الوساوس ولا تبالي بها. نسأل الله لك الشفاء والعافية.
والله أعلم.