الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا ريب أن تبرج المرأة وسفورها أمام الرجال، وتعطرها عند خروجها من الذنوب والمعاصي التي لها أثرها الوخيم على دين، وخلق المرأة، وعلى شرفها، وعرضها.
ولا ريب أن صلاة من كانت هذه حالته لم تؤد ثمرتها المرجوة منها، لأن الصلاة الكاملة تنهى عن المعاصي والذنوب، قال سبحانه وتعالى:
وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ [العنكبوت:45].
هذا إذا كانت تستر ما يجب عليها ستره أثناء الصلاة وتتبرج إذا خرجت من الصلاة، أما إن كانت لا تستر ما يجب عليها ستره في الصلاة فصلاتها باطلة أصلاً ولمعرفة ما يجب ستره في الصلاة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم
4523 فعلى هذه المرأة المسلمة أن تستشعر هذا الجرم، والمعصية، وأن تبتعد عن ما يغضب ربها وأن تلتزم بأحكام الشرع في حجابها ولباسها وخروجها قبل أن ينقضي عمرها، وتلقى ربها، وهي عاصية له مخالفة لشرعه مجاهرة بالمنكر والمعصية.
والله أعلم.