الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ما تتحدثين عنه وتفكرين فيه ليس بشيء ولا يترتب عليه حكم، لأنه نتيجة لمرض الوسواس، والذي عليك أن تفعليه هو الإعراض عن الوسواس بالكلية، ولا تفكري فيه أبدا، ولا تعيريه أي اهتمام، واعمري وقتك بالذكر والقراءة وتعلم العلم.. وفرغي ما عندك من جهد وطاقة في عمل ينفعك في دينك ودنياك، وحافظي على أذكار الصباح والمساء والنوم والاستيقاظ والخروج والدخول.. ولا بأس أن تعرضي نفسك على طبيب نفسي، وللتعرف على علاج الوسواس القهري راجعي الفتوى رقم: 3086.
والله أعلم.