الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه لا تحل الصدقة لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، سواء أعطوا حقهم من الخمس أم لا، وقد سبق تفصيل ذلك في الفتوى رقم:
4384 والفتوى رقم:
15881.
هذا فيما يتعلق بالصدقة المفروضة وهي الزكاة.
أما صدقة التطوع فتحل لهم على المشهور من مذهب الشافعية والحنابلة، وعللوا ذلك بأن صدقة التطوع كمال، وليست من أوساخ الناس، وأنها تجري مجرى الهبة، والهبة جائزة لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
والله أعلم.