الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دامت جهة العمل تشترط لمنح الإجازة أن تكون بغرض الزواج، فلا يجوز لك ما فعلته من الحيلة والكذب لتجاوز ذلك الشرط، لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ {المائدة:1}.
وقوله صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم. رواه أبو داود، وصححه السيوطي.
وإذا كان ترتب على سفرك إخلال بحق من حقوق الشركة أو نالك من ورائه مال بدون استحقاق، فعليك بمراجعة الشركة لرد الحق إليها، أو تسامحك فيه.
والله أعلم.