الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان العمل في تلك الشركة فيما هو مباح ولا صلة له بالحرام، فلا حرج في العمل فيها والانتفاع بما يكسب من ذلك العمل وإلا فلا يجوز، وعليه، فلو تم اجتناب العمل فيما يتصل بخدمة البنوك الربوية واقتصر على العمل في خدمات البنوك الإسلامية ونحوها، فلا حرج، وانظر الفتوى رقم: 139332.
والله أعلم.