الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لنا ولكم العافية والسلامة من كل سوء.
ولا نعلم آيات مخصوصة في هذا المجال، ولكنه تشرع قراءة القرآن وسؤال الله به، كما في الحديث: اقرؤوا القرآن واسألوا الله به. رواه الترمذي، وحسنه الألباني.
وفي رواية: من قرأ القرآن فليسأل الله به، فإنه سيجيء أقوام يقرؤون القرآن يسألون به الناس. رواه الترمذي وقال: حديث حسن. وصححه الألباني في صحيح الترغيب.
قال المباركفوري في تحفة الأحوذي: فليسأل الله به أي: فليطلب من الله تعالى بالقرآن ما شاء من أمور الدنيا والآخرة، أو المراد أنه إذا مر بآية رحمة فليسألها من الله تعالى، وإما أن يدعو الله عقيب القراءة بالأدعية المأثورة. اهـ.
وقد سبق ذكر إرشادات تعصم من سكن الجن داره في الفتوى رقم: 19231. والفتوى رقم: 58076.
والله أعلم.