الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دمت قد علمت أن الوسيط يستثمر المال استثمارا محرما، فلا يجوز لك الدخول في معاملة معه. وإن كنت قد دخلتها جاهلا بذلك، فلا إثم عليك فيما سبق، لكن إذا استطعت إنهاء المعاملة القائمة، وسحب المال منه دون ضرر، فيلزمك ذلك؛ لئلا تكون معينا له على الربا؛ قال تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:2}.
والله أعلم.