الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم نقف على دعاء باللفظ المذكور فيما تيسر لنا البحث فيه من المراجع، وقد روى ابن ماجه وأحمد وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من خرج من بيته إلى الصلاة، فقال: اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك، وأسألك بحق ممشاي هذا، فإني لم أخرج أشرا، ولا بَطَرا، ولا رياءً، ولا سمعة، وخرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك، فأسألك أن تعيذني من النار وأن تغفر لي ذنوبي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، أقبل الله عليه بوجهه واستغفر له سبعون ألف ملك.
ولكن استغفار الملائكة في هذا الدعاء لا يختص بمن يقوله عند صلاة الفجر دون غيرها، وقد اختلف أهل العلم في سنده فحسنه بعضهم، وضعفه آخرون، وانظر الفتوى رقم: 37517.
والله أعلم.