الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لنا ولك العافية من شر الشيطان ووسوسته، وما تجدينه من الوساوس لا تحصل به ردة، كما قدمنا في الفتوى رقم: 186055.
ونوصيك بعلاج نفسك بالإعراض الكلي عن الاسترسال مع الشيطان في التفكير في هذا الأمر، فإن الإعراض عن الوسوسة هو أنجع علاج لها، واستعيني في تحقيق ذلك بذكر الله والتضرع اليه كلما خطرت الوساوس بقلبك، واعلمي أن الطلاق بيد الرجل وليس بيد المرأة، وما تجدينه من الوسوسة بالطلاق، لا ينبني عليها حكم وينبغي ألا يلتفت إليها كما سبق بيان ذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 70594، 95053، 79113.
والله أعلم.