الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففي البداية نسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تعانيه من وساوس وشكوك, ثم ننصحك بالإعراض عن تلك الشكوك؛ فإن ذلك هو أنفع علاج لها.
ثم اعلم أنما حصل لك من شك في صحة الغسل بعد ستة أشهر، لا يلتفت إليه، ولا يبطل غسلك. وبالتالي فلا تلزمك إعادة هذا الغسل، ولا تلزمك إعادة الصلوات خلال الأشهر الستة, فقد نص أهل العلم أن الشك بعد انتهاء العبادة لا أثر له، كما سبق في الفتوى رقم:115623، والفتوى رقم: .186811
والله أعلم.