الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فترك الصلاة تكاسلاً جريمة كبيرة وإثم عظيم، بل عد بعض أهل العلم ذلك كفراً مخرجاً من ملة الإسلام، أما تركها جحوداً بفرضيتها فكفر بإجماع علماء المسلمين.
وانظر الفتوى رقم:
6061.
وحيث إن الرجل يمشي في جنازة فليتذكر مصيره الذي ينتظره، وأنه سيأتي اليوم الذي يُشيع فيه إلى قبره كما شيع هو غيره، فعليه أن يبادر إلى التوبة إلى ربه والمحافظة على فرائضه، ومنها الصلاة، فإن الإنسان لا يدري متى يأتيه الموت فقد يأتيه، ولم يتمكن من التوبة فيندم ولات حين مندم.
والله أعلم.