الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكرنا في الفتاوى التالية أرقامها، مع إحالاتها، بعض المسائل في تربية وتقوية الإيمان، والعبودية لله تعالى. وذكرنا أن من ذلك تدبر القرآن، ومعاني الأسماء الحسنى. والخير كل الخير في مجاهدة النفس، وحملها على العمل بالأعمال الصالحة، وهجر الهوى، وعلى مصاحبة الأخيار والاقتداء بهم.
99547 ، 31970 ، 5904 ، 6342 ، 162913 ، 31768 ، 41016
وأما عن الشيخ محمد راتب فليس عندنا تعليق في شأنه؛ لأن موقعنا ليس من اختصاصه تقويم الأشخاص.
وأما الانتقال من مقام إلى مقام، فيكون بالترقي في المراقي الإيمانية بمجاهدة النفس.
وأما عن القضاء للصلوات، فهو واجب عند تذكرها حسب الاستطاعة. فان حصلت مشقة، أو ضرر لمن يقضي بسبب مرض. فيمكنه التوقف حتى يزول عنه ذلك الحال، ويتمكن من القضاء.
قال ابن قدامة في المغني: إذا كثرت الفوائت عليه، يتشاغل بالقضاء ما لم يلحقه مشقة في بدنه أو ماله، أما في بدنه فأن يضعف أو يخاف المرض، وأما في المال فأن ينقطع عن التصرف في ماله بحيث ينقطع عن معاشه، أو يستضر بذلك، وقد نص أحمد على معنى هذا. انتهى.
وللوسائل المعينة على قيام الليل تراجع الفتوى رقم: 19808.
والله أعلم.