الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأنت أخذت بالأسباب، واستخرت الله، ولم يتم الأمر، فلا عليك بعد ذلك، ولعل الله صرف عنك شراً، بإعراضها عنك، أما المرأة: فقد يكون لها سبب كتمته أدباً منها وتغافلاً، وهذا مشروع، فلعلك تبحث عن غيرها، والله يوفقك، لكن إن وافقت بعد ذلك، فلا حرج من إكمال الإجراءات، ولا يتعارض هذا مع نتيجة الاستخارة، وراجع فتوى رقم: 18857.
والله أعلم.