الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله عز وجل أن يذهب عنك بأس المرض، وأن يسبغ عليك لباس العافية، ويجب إخبار الخاطب بهذا المرض، ولا يحل كتمانه إياه، كما بيناه في الفتوى رقم: 34099.
وفي فتاوى اللجنة الدائمة: يجب أن يبين للخاطب ما في المخطوبة من مرض وعيب إذا لم يعلم، ليكون على بينة من أمره، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من غشنا فليس منا. اهـ.
واعلمي أنك إن اتقيت الله ـ ومن التقوى عدم غش الخطاب ـ فسيجعل الله بإذنه فرجا، ويرزقك بما تتمنين، كما قال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا {الطلاق:2، 3}.
والله أعلم.