الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله سبحانه أن يتقبل توبتك، وأن يمحو حوبتك، وأن يثبتك على هداه، وأن يصرف عنك السوء والفحشاء، وعليك بعد توبتك إلى الله أن تعرض عن هذا الوسواس، وليكن حظك من تذكر تلك المعصية هو تجديد التوبة والاستغفار، والثناء على الله وحمده على الهداية والعافية، واعلم أنك إن اتقيت الله وصدقت معه فسيكفيك كل ما أهمك.
واعلم أن مجرد نوم الفتاة الأجنبية مع الرجل الأجنبي ليس فيه حد شرعي، لكن للحاكم أن يعزر على مثل هذه المعصية التي لا حد فيها بالعقوبة التي يراها مناسبة، لكن حتى يحكم القاضي في أي قضية لا بد أن يثبت عنده وقوعها، وإثبات وقوع مثل هذا الأمر الذي مرت عليه السنون شأن عسير جدا، فعليك بالتجافي عن هذه الخواطر، ولا تلق لها بالا.
والله أعلم.