الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فينبغي - أولًا - أن نفرق بين تسمية النبي صلى الله عليه وسلم باسم معين لم يكن من أسمائه، وبين وصفه بصفة يصح أن يتصف بها.
فأسماء النبي صلى الله عليه وسلم وصفاته - وإن كانت كثيرة جدًّا, أوصلها بعضهم إلى الألف - فليس فيما وقفنا عليه منها هذا الاسم المذكور، وإثبات أي اسم للنبي صلى الله عليه وسلم يحتاج لدليل من الكتاب أو السنة، كما سبق بيانه في الفتوى: 53231 ولكن لا مانع من الإخبار عنه بأنه فخر الأمة وإمامها, أو فخر البشرية وأفضلها وأعظمها.
وللمزيد من الفائدة عن أسماء النبي صلى الله عليه وسلم انظر الفتاوى: 63515، 9688، 14029.
والله أعلم.