الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا قبلت الجهة المسؤولة إدراجك ضمن أولئك الشباب دون تحايل، أو رشوة، أو خديعة، فلا حرج عليك في قبول ذلك، والمال الذي يعطى دون عمل يعتبر هبة، ولا حرج في قبوله، وأما لو كانت هنالك خديعة وتحايل من قبل المسؤولين لإدخالك ضمن أصحاب تلك العقود والجهة صاحب القرار لا تعلم عن ذلك، وإنما تم التحايل عليها وخديعتها بتزوير عقود ونحوها، فلا يجوز لك قبول ذلك ولا أخذ الأموال إن أعطيتها بغير حق، وانظر الفتويين رقم: 144347، ورقم:119987.
والله أعلم.