الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فدعوة النصرانية إلى الإسلام ليس من التخبيب على زوجها، بل هو عمل صالح من أفضل الأعمال، إن خلصت فيه النية لله عز وجل. وإذا أسلمت المرأة ولم يسلم زوجها، ففارقته، فلا حرج على من دعاها إلى الإسلام أن يتزوجها.
وننبه إلى أن دعوة الرجل للمرأة الأجنبية قد تكون باب فتنة وذريعة فساد، فينبغي الحذر، والمحافظة على حدود الشرع وآدابه، والأولى أن تكون الدعوة عن طريق بعض النساء الصالحات.
والله أعلم.