الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن العلماء قد اختلفوا في الأكل من مال حلال اختلط به مال حرام، والراجح في المسألة هو أنه إذا كان الغالب الحلال جاز الأكل منه.
وأما إذا غلب الحرام عليه فيكره الأكل، وإذا أكل المسلم من هذا المال المختلط، فينبغي أن ينوي بذلك أنه أكل من الجزء الحلال، أما من كان ماله كله حراماً فلا يجوز الأكل من ماله ولا الانتفاع به.
وبناءً على ما تقدم يجوز لك أن تتاجر وتنتفع بجزء من مال أبيك، وتنوي أن ذلك مما هو حلال، ولتفاصيل هذه الأقوال وتوضيحها نحيلك إلى الفتوى رقم:
6880والله أعلم.