الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يعافيك, ويصرف عنك السوء, ويهديك لأرشد أمرك، فيبدو أن الوسواس قد بلغ منك مبلغًا عظيمًا؛ مما أدى بك إلى إخراج الصلاة عن وقتها، وسبب ذلك هو استرسالك مع الوساوس, واستسلامك لها، وقد بينا مرارًا وتكرارًا أن علاج الوساوس الذي لا علاج لها ولا أنجع منه - بعد الاستعانة بالله - هو الإعراض عنها, وعدم الاكتراث بها, ولا الالتفات إلى شيء منها، وانظري الفتوى رقم: 51601، والفتوى رقم: 134196.
أما عن صيامك فصحيح ما دام أن الماء قد دخل إلى جوفك من غير قصد، وراجعي الفتوى رقم: 79108.
وأما عن الصلاة الفائتة فعليك قضاؤها إن لم تكوني قد صليتها, وانظري الفتوى رقم: 7960.
والله أعلم.