الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الذي تقدم لخطبتك صاحب دين وخلق، فلا حرج عليك في قبوله، والراجح عندنا ـ والله أعلم ـ أنّ المرأة تكون في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا، وانظري الفتوى رقم: 19824.
فننصحك بعدم الإعراض عن الزواج وقبول من تقدم لك ممن يرضى دينه وخلقه، أما وعدك لزوجك بترك الزواج بعده: فهوغير ملزم لك، وانظري الفتوى رقم: 136437.
كما أن اليمين أيضا لا يحرم الحنث فيها، فإذا كنت أقسمت على ترك الزواج فإنك إذا تزوجت لزمتك كفارة يمين وهي: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، فإن لم تجدي فصيام ثلاثة أيام.
والله أعلم.