الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمزاح بهذا الكلام منكر لا يجوز, ولا يبعد عن الاستهزاء بالدين, وأقل أحواله أن يكون كذبًا مصادمًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ. متفق عليه, وقوله صلى الله عليه وسلم: لا يقبل الله صلاة بغير طهور.
فينبغي أن تنصح هذا الصديق, عساه يستدرك، ويتوب, وراجع الفتاوى: 5442، 24283، 42714.
وإن كان حقًّا صلى بدون وضوء أو بديل عنه - حيث جاز له ذلك - فلا صلاة له, وقد أتى كبيرة عظيمة، راجع الفتوى: 133960.
والله أعلم.