الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله الرحمة لأمكم وأن يحسن عزاءكم فيها، وأما عن موضوع الشهادة: فإننا لم نقف على ما يفيد أن المسحور شهيد، ولكن المقتول ظلما عده أهل العلم من الشهداء، قال أبو عمر بن عبد البر في شرحه، لقول عمر بن الخطاب: اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك، ووفاة ببلد رسولك ـ وهذا الحديث يدل على أن المقتول ظلما شهيد في غزاة، أو في غير غزاة، في بلاد الحرب وغيرها. اهـ.
وانظر الفتوى رقم: 97739، وما أحيل عليه فيها.
وأما عن بحثكم الموضوع بعد موتها: فلا ننصح به، لصعوبة التحقق من الأمر، وإنما ننصحكم بالاسترجاع والصبر والدعاء والاستغفار.
والله أعلم.