الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يعافيك, ويصرف عنك السوء, ويهديك لأرشد أمرك، ونحذرك من وساوس الشيطان، والاسترسال معها، والاستسلام لها، وعليك بمجاهدة نفسك في تركها والإعراض عنها، وقد بينا مرارًا وتكرارًا أن علاج الوساوس الذي لا علاج لها غيره, ولا أنجع منه - بعد الاستعانة بالله - هو الإعراض عنها, وعدم الاكتراث بها, ولا الالتفات إلى شيء منها، وانظر الفتوى رقم: 51601 , ورقم: 134196.
وأما يدك فليست بنجسة؛ لأن المني ليس بنجس، ولو قلنا بنجاسته لكان غسله بالماء يعد كافيًا في تطهيرها وإزالته.
وللفائدة يرجى مراجعة هذه الفتوى: 1789.
والله أعلم.