الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن الأفضل في حقك الإنصات لقراءة إمامك, وعدم القراءة خلفه؛ لعموم قوله تعالى: وَإِذَا قرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الأعراف:204].
لكن لو كررتّ ما يقرؤه الإمام فلا حرج عليك, بناء على مذهب أكثر أهل العلم القائلين بعدم وجوب الإنصات لقراءة الإمام, وأن ذلك مستحب فقط, وراجع التفصيل فى الفتوى رقم: 202540, والفتوى رقم: 22205 ، ولمزيد فائدة راجع الفتوى رقم: 113794.
والله أعلم.