الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الله سبحانه وتعالى نهى النساء عن التبرج، فقال: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى {الأحزاب:33}.
وأمر نساء المؤمنين بالحجاب، فقال سبحانه: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ {الأحزاب:59}.
وأنت في حكم المحجبة الآن إذا عزمت على لبس الحجاب، ولم تتركي لبسه بحضرة رجال غير محارم، أو عند الخروج من البيت، وأما كفارة ترك الحجاب: فليس هناك كفارة معينة، وإنما الواجب عليك التوبة من هذا الذنب والإقلاع عنه والنية الجازمة على عدم العودة إليه فيما بقي من العمر، وللفائدة يرجى مراجعة الفتويين رقم: 206068، ورقم: 6745.
والله أعلم.