الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا بأس بالاستمرار في فتح الموقع المذكور؛ حيث إن الشروح المذكورة هي من العلوم المباحة, والمتعدي نفعها إلى الناس، ونفع الناس يكون في أمر دينهم, كما يكون أيضًا في أمر دنياهم, وانظر الفتوى رقم: 126409، والفتوى رقم: 69209.
ولا يخفى أن العلوم تتفاوت في شرفها ونفعها, وأعظم العلوم نفعًا هي العلوم الشرعية، ثم العلوم الدنيوية المهمة التي هي من فرض الكفايات، ثم العلوم النافعة الأخرى الأقل أهمية, وراجع الفتوى رقم: 47101، والفتوى رقم: 115399.
والله أعلم.