الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يعافيك من هذا الوسواس, وأن يعافي مبتلى المسلمين، واعلم أن هذه الخواطر ونحوها من أحاديث النفس لا يترتب عليها أثر، فلا يقع طلاق أو خلع بمثل هذه الخواطر، فننصح بالإعراض عن هذه الخواطر كلما أتتك، والكف عن الاسترسال معها، وسؤال الله العافية منها، والشيطان ينزغك بهذه الوساوس ليدخل عليك الهم والضيق، فقابل وسوسته بالإعراض عنها وعدم المبالاة بها، وهذا هو العلاج الناجع لداء الوسوسة, وراجع للفائدة الفتوى رقم: 198995, والفتوى رقم: 3086.
والله أعلم.