الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا تلزمك طاعة والدك في فراق زوجك، ولا حق له في منعك من الرجوع إليه، قال المرداوي الحنبلي في الإنصاف: لا يلزمها طاعة أبويها في فراق زوجها, ولا زيارة ونحوها, بل طاعة زوجها أحق.
فالذي ننصحك به أن تتراجعي عن طلب الخلع, وترجعي إلى بيت زوجك, وتعاشريه بالمعروف، واجتهدي في استرضاء والدك, وحبذا لو توسط بعض الأقارب ممن لهم وجاهة عنده؛ ليقنعوه برجوعك لزوجك.
والله أعلم.