الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصحك به أن تتزوج ما دمت قادرًا على الزواج تائقًا إليه، لكن عليك أن تبين لمن تخطبها مرضك الذي تتعالج منه, ولو كانت حالتك مستقرة في الوقت الحاضر، فقد جاء في سؤال إلى اللجنة الدائمة للإفتاء: لي أختان: إحداهما كانت مريضة نفسيًا، والآن بخير - والحمد لله -، ولكنها لا تستطيع ترك الدواء أو الإغفال عنه، بمعنى أوضح تعيش به إلى ما شاء الله، ....
فكان الجواب: يجب أن يبين للخاطب ما في المخطوبة من مرض وعيب إذا لم يعلم؛ ليكون على بينة من أمره؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من غشنا فليس منا".
ولمزيد من الفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.
والله أعلم.