الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن النية تؤثر في اليمين تخصيصًا وتعميمًا, والسبب يقوم مقامها عند عدمها، ويدل عليها, وانظري لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 53941.
وما دام يغلب على ظنك أن سبب اليمين هو ما ذكرت، وأن أختك لم تفعل ما حلفت عليه فلا كفارة عليك.
وإذا حدث أن فعلت أختك ما حلفت عليه، فهذا لا يبيح لك فعل الهاكر, أو اختراق الحساب؛ لأنه محرم, كما سبق في الفتوى رقم: 183281وما أحيل عليه فيها، وإنما يجب عليك حينئذ كفارة يمين، فقد روى البخاري ومسلم عن أبي موسى - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إني - والله - إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرًا منها إلا كفرت عن يميني، وأتيت الذي هو خير.
وقد سبق بيان كفارة اليمين في الفتوى رقم: 204.
والله أعلم.