الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد سبقت الإجابة على حكم الحضانة، ومن هو الأولى بها في الفتوى رقم:
6256 فراجعها.
إلا أننا ننبه السائل الكريم إلى أنه ينبغي له الاحتفاظ بزوجته ولا يطلقها، لما روى
أبو داود وابن ماجه عن
ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
أبغض الحلال إلى الله الطلاق. كما أن للطلاق تأثيرات نفسية واجتماعية خطيرة على الأولاد.
وعليه فنصيحتنا لك أن تصلح الأمر بينك وبين زوجتك خاصة وأنها عاشت معك هذه الفترة الطويلة، ورزقك الله منها ما ذكرت من الأولاد فمن الأخلاق الحميدة أن تصبر عليها، ولا تتركها فلعلك إن كرهت منها خلقاً رضيت منها آخر، هذا ونسأل الله لنا ولكم التوفيق.
والله أعلم.