الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في أخذ أجرة عن كتابتك للأحاديث ونقلها، وليس في ذلك تجارة بالدين، بل هي إجارة وعوض عن حبسك لنفسك في نقل الأحاديث وجهدك في كتابتها، ولو كان في الأحاديث حديث ضعيف فلا يلحقك إثم بسبب كتابته، لأن صاحب العمل سيحرر المكتوب ويتولى مهمة بيان الضعيف من الصحيح، وأنت لا تعلمين ذلك، ولمزيد من الفائدة انظري الفتويين رقم: 34050، ورقم: 131582.
والله أعلم.